JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

عالم مقاصد مغربي يرد على حجج شيخ الأزهر الانقلابي

عبد الغني مزوز---


رد الشيخ الدكتور وعالم المقاصد المغربي أحمد الريسوني على الحجة التي استند إليها شيخ الأزهر في موقفه الداعم للانقلابيين في مقالة نشرها مؤخرا على الانترنت, وقال أحمد الريسوني في معرض رده على المسوغات التي استند اليها البعض في دعمه للانقلاب العسكري وتسميته بثورة 30 يونيو إن حجة ارتكاب أخف الضررين التي استند إليها شيخ الأزهر باطلة شرعا وقال: "نعم يستطيع الشيخ تقدير أخف الضررين بسهولة إذا كان المقصودُ أخفَّ الضررين في حقه هو شخصيا، في منصبه ومصالحه الدنيوية وانتمائه السياسي.. فمن هذه الناحية لا شك أن أخف الضررين عنده هو التنكر للرئيس مرسي، ومبايعة الجنرال السيسي.

أما تقدير أخف الضررين على مصير دولة وشعب وأمة، في الحال والمآل، فشيخ الأزهر الحالي من أبعد الناس عنه وأعجزهم عن البت فيه. ولو كان أحمد الطيب فقيها أو مارس القضاء مثلا، لكان أقرب إلى المسألة، لكننا نعلم أن تخصصه إنما هو علم الكلام، وعلم الكلام -كما هو معلوم- مجاله الغيبيات وما فوق السماوات، ولا صلة له بالأرض ومشاكلها."
مشيرا في سياق كلامه أن شيخ الأزهر لو كان صادقا في دعواه بارتكاب اخف الضررين "لكان قد جمع لذلك هيئة كبار العلماء، أو مجمع البحوث الإسلامية، أو جبهة علماء الأزهر، أو مكتب الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، بدل أن يهرول بمفرده إلى الانخراط في المؤامرة وتزكية هذا المسار الدموي المظلم الذي أدخلوا فيه البلاد والعباد.".

والدكتور أحمد الريسوني من الأعضاء المؤسسين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين   و رئيس سابقا لحركة التوحيد والإصلاح المغربية اشتغل بتدريس أصول الفقه ومقاصد الشريعة مند أكثر من خمسة وعشرين عاما, له عدة كتب ودراسات في مجال الفكر المقاصدي منها "نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي" و "مدخل إلى مقاصد الشريعة" و"الفكر المقاصدي قواعده وفوائده" و "الشورى في معركة البناء".


رابط المقالة كاملة

الاسمبريد إلكترونيرسالة