عبد الغني مزوز---
يبدوا أن فعاليات الثورة السورية قد دهبت بعقول الصفويين, وبدأو بالهديان واستعجلوا خروج دجالهم كي ينقدهم من المارد الاسلامي المنبعث من أرض الشام. الان الأمة كلها على درجة من الوعي بحقيقة الشيعة الروافض, فمند فترة كتب محمد عمارة عن خطر دين الشيعة وليس مدهب الشيعة, وبالأمس اعلن القرضاوي بأن العلويين النصيرية هم اكفر من اليهود والنصارى, وقال بأنه كان مخدوعا بهم عندما بدأ مشاريعه التقريبية بين المداهب..
ولعل اخر مسمار سيدق في نعش أسطورة ايران الممانعة هي الصور التي نشروها لمهدييهم المنتظر, وقريبا حسبهم سيتكلم بالصوت والصورة, وقد يفتح حسابا له على تويتر وفيسبوك.
ويبدو المهدي المنتظر في احدى الصور محاطا بمجموعة من النساء ربما هن من المعجبات أو يتهافتن عليه للمتعة, لأن المسكين ربما يعاني من الكبت لقرون قضاها في سرداب سامراء وحيدا..
والان مع صور المهدي المنتظر
