JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

كتاب ومفكرون ينددون بالعدوان الفرنسي على مالي


الإسلام الثوري نيوز—عبد الغني مزوزـــ
لا تزال ردود الفعل تصدر من مفكرين وكتاب ودعاة إسلاميين تدين وتندد بالحرب الفرنسية على مالي, فقد صدرت مواقف من مفكرين وعلماء مشهورين تتفاوت توصيفاتهم لما يجري بشمال مالي ما بين "عدوان فرنسي" إلى "حرب صليبية جديدة" , لكنها كلها متفقة على رفض التدخل الفرنسي وتستحث الشعب المالي والشعوب المجاورة إلى التصدي و المقاومة.

فقد اعتبر المفكر والكاتب الإسلامي الكويتي  محمد الأحمري ما قامت به فرنسا بأنه محاولة "لتوسيع نفوذها واحتلالها لأراضي وموارد جديدة فقدتها زمن القدافي فسخرت ثروات وسماوات وإعلام عربي لاستعادة ما فقدت"  وأضاف " في تاريخ الحروب الصليبية القديمة والمعاصرة كان عرب ومسلمون جنودا وأتباعا في الحرب على إخوانهم المسلمين" منبها في ألان ذاته إلى أن "الفرنسيون يرون حربهم في مالي عملا حضاريا لكن لو انتقم الماليون من غزاتهم فسيكون دفاعهم عملا إرهابيا ".

من جهته استنكر المفكر الكويتي الكبير وصاحب الكتاب الشهير " الحرية أو الطوفان".ما سماه بالعدوان الصليبي على مالي داعيا المسلمين في كل مكان إلى الوقوف بجانب خوانهم لافتا إلى أن "الأنظمة الوظيفية بدأ دورها بدعم فرنسا والحملة الصليبية لاحتلال مالي " مشيرا إلى إجماع "الأئمة وسلف الأمة أن ألأمة واحدة ودار الإسلام واحدة وان أ ي عدوان  على جزء منها هو عدوان عليها كلها يوجب على الجميع الدفع عنها وعن اهلها.


إلى جانب الدكتور حاكم المطيري  أكد المفكر السعودي إبراهيم السكران أن ما يحدث في مالي هو حملة صليبية جديدة مسنكرا أن تقوم "حكومة الإمارات باضطهاد الدعاة الإسلاميين بالداخل وتساعد فرنسا الإرهابية على قتل المسلمين في الخارج " خاتما كلامه بالآية الكريمة" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"
أما الداعية الإسلامي نبيل العوضي فقد أعلن تضامنه مع المسلمين في مالي قائلا "إخواننا في مالي المسلمون معكم يريدون نصرتكم ويبحثون عنها ومن يساند المعتدين الفرنسيين فهو لا يمثل المسلمين فالمسلمون يد على من سواهم"
حامد ابن عبد الله العلي أحد أهم الرموز الإسلاميين في العالم العربي استنكر بدوره ما قامت به فرنسا من تدخل عسكري بمالي كاتبا" قد حذر الناس باريس فما سمعت مستنقع الموت في مالي  أ باريس ودع جنودك يا هولند ليس لهم إلا الصقيل الذي بالصدر مغروس" .
ولم تخرج تعليقات الكاتب أحمد ابن راشد ابن سعيد عن سياق الشجب والاستنكار فكتب "فتح قوم الأجواء وفتح قوم الجيوب من اجل اغتصاب مالي ..فعسى الله أن يأتي بالفتح و أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين".

إلى جانب هؤلاء الكتاب والدعاة والمفكرين الإسلاميين في المشرق العربي فقد صدرت تصريحات وبيانات مماثلة من نظرائهم في مصر والمغرب العربي حيث أصدر أكثر من أربعين عالما موريتانيا بيانا يحرمون فيه مساندة فرنسا في غزوها لمالي  لا فتين إلى أن ذلك يعد أحد نواقض الإسلام..كما صدرت بيانات مماثلة عن شيوخ ورموز التيار الإسلامي في كل من المغرب والجزائر وتونس ومصر وليبيا وغيرها من الأقطار العربية والإسلامية.


الاسمبريد إلكترونيرسالة